فنان مغربي ومن اعماله المشهورة فيلم "الزيرو" وهو ملقب بين جماهيره العريقة بأسم الزيرو انتساباً لفيلمه المشهور الزيرو
النجم المغربي من الشباب الذين ظهروا مؤخراً في السينما المغربية، وله العديد من الأعمال منها “الطريق إلى كابول”، وهو عمل روائي طويل نال الإعجاب، بجانب أفلام قصيرة لم يكن لها أي علامة في حياته، كما قام بكتابة عملين في الدراما التلفزيونية، ثم عرضهما خلال الموسم الرمضاني الماضي، يقول يونس إنه درس الفلسفة في فرنسا التي حصل منها على دورات في كتابة السيناريو، والتحق بدراسة الإخراج السينمائى لكنه لم يكمله، لأنه قرر العودة إلى المغرب للبدء في مشروعه السينمائى، لإيمانه بأن عليه دوراً كبيراً للنهوض بالسينما المغربية التي تمتلك العديد من المقومات، لكنها تفتقر إلى الإرادة البشرية، مشيراً إلى أن السنوات القليلة المقبلة سوف تكون هناك سينما مغربية يسعى المشاهد العربي لمشاهدتها في قاعات العرض في بلدانهم .
التقينا في أثناء وجوده في مهرجان دبي السينمائي الدولي لمتابعة فيلم “زيرو” الذي يقوم ببطولته، وشارك في مسابقة المهر العربي الطويل، وتدور قصته حول ضابط شرطة في الثلاثينات من عمره محاصر بالضياع، ويشير البواب إلى أنه أدى هذه الشخصية بعد معاناة شديدة، لأن صاحبها “أمين برطال” الملقب بزيرو، يرى نفسه معادلة صعبة في الحياة، ومن هنا أطلق عليه هذا اللقب، وهو يهيم على وجهه في الحياة، محاصر بالضياع، لأنه يرى الفساد يحاصره من كل جانب، حتى في مرؤوسيه، ما يثقل كاهله، إضافة إلى معاناته من والده المعاصر الذي يتولى رعايته والذي يسبه ويوبخه كل يوم، وحين يحتاج إلى المال يقوم بالنصب مع حبيبته “ميمي” على الباحثين عن المتعة، فيلتقي بتقاطع آخر مع الأم التي تبحث عن ابنتها التي غرر بها، ما يجعله رقماً صعباً في حياة لا تعرف الرحمة .
وأضاف: تم اختيار رقم صفر الذي تحول إلى “زيرو” للفيلم لأن البطل يتحول في النهاية إلى ما يشبه الصفر لم يحقق شيئاً فتحول بذلك إلى أنه لا يعني شيء .